182

منار الهدی په اثنا عشر ائمه علیهم السلام نص کول

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

حقا فأمر ابي بكر بالصلاة غير صادر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قطعا بخلاف الأمرين المذكورين الثابتين من فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعلي ( عليه السلام ) لأنهما لا يحتملان إلا إرادة التقديم على الغير والاستخلاف كما بيناه ودفعنا به تعليلات القوم العليلة.

** وأما القول

صلى الله عليه وآله وسلم ) منه قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (على امام البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله) رواه الحاكم بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري (1) وهو ممن لا يقدح الخصوم في روايته لأنه من اكابر محدثيهم.

ومنه ما رواه ابن ابي الحديد عن ابي نعيم الحافظ الاصفهاني في حلية الأولياء عن انس بن مالك في حديث قال فيه له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (اول من يدخل عليك من هذا الباب امام المتقين وسيد المسلمين ويعسوب الدين وخاتم الوصيين وقائد الغر المحجلين) قال انس فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمت دعوتي فجاء علي ( عليه السلام ) فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (من جاء يا انس)؟ فقلت علي ( عليه السلام ) فقام إليه مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه فقال علي ( عليه السلام ) يا رسول الله لقد رأيت منك اليوم تصنع بي شيئا ما صنعته قبل قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (وما يمنعني وانت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي) (2) وهذا الحديث دال على ان المؤدي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المبين للأمة ما اختلفوا فيه

مخ ۱۹۱