وأبيض يستسقي الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم
فهم عنده في نعمة وفواضل
لعمري لقد أجرى أسيد وبكره
إلى بغضنا وجزانا لآكل
جزت رحم عنا أسيدا وخالدا
جزاء مسيء لا يؤخر عاجل
وعثمان لم يربع علينا وقنفذ
ولكن أطاعا أمر تلك القبائل
أطاعا أبيا وابن عبد يغوثهم
ولم يرقبا فينا مقالة قائل
كما قد لقينا من سبيع ونوفل
وكل تولى معرضا لم يجامل
فإن يلفيا أو يمكن الله منهما
نكل لهما صاعا بصاع المكايل
وذاك أبو عمرو أبا غير بغضنا
ليظعننا في أهل شاء وجامل
يناجي بنا في كل ممسى ومصبح
فناج أبا عمرو بنا ثم خاتل
ويقسم لنا بالله ما إن يغشنا
بلى قد نراه جهرة غير حائل
مخ ۹۶