وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي
وأمسكت من أثوابه بالوصائل
قياما معا مستقبلين رتاجه
لدى حيث يقضي حقه كل نافل
وحيث ينيخ الاشعرون ركابهم
بمفضى السيول من أساف ونائل
موسمة الأعضاد أو قصراتها
محبسة بين السديس وبازل
أترى الودع فيها والرخام وزينة
من العهن في أعناقها كالعثاكل
أعوذ برب الناس من كل طاعن
علينا بسوء أو ملح بباطل
ومن كاشح ليسعى لنا بنميمة
ومن ملحق في الدين ما لم نحاول
وأوثر من أرسى ثبراه كانه
وراق ليرقى في حراء ونازل
وبالبيت حق البيت من بطن مكة
وبالله إن الله ليس بغافل
وبالحجر المسود إذ يمسحونه
إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل
وموطئة إبراهيم في الصخر وطأة
على قدميه حافيا غير ناعل
مخ ۹۳