مناقب الشافعي للبيهقي
مناقب الشافعي للبيهقي
پوهندوی
السيد أحمد صقر
خپرندوی
مكتبة دار التراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
(١) يدل على هذا سياق الحديث. فقد روى مسلم في صحيحه ١/ ٣٨١ حديث عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله، ﷺ، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه [أمي] ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله، ﷺ، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني. قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن. (٢) في سنن أبي داود ١/ ٣٢١ عن ابن عباس أن النبي، ﷺ، كشف الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: «أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له، وإني نهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا. فأما الركوع فعظموا الرب فيه، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم». وانظر ترتيب مسند الشافعي ١/ ٩٠، والأم ١/ ٩٦.
1 / 190