194

مناقب الشافعي للبيهقي

مناقب الشافعي للبيهقي

پوهندوی

السيد أحمد صقر

خپرندوی

مكتبة دار التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

باب ما يستدل به على كبير (١) محل الشافعي عند هارون الرشيد بعد ما جرى مما قدمنا ذكره (٢)، ثم عند المأمون * * * قرأت في كتاب زكريا بن يحيى الساجي، حدثني إبراهيم بن زياد (٣)، قال: سمعت البويطي، يقول: كان الشافعي يناظر محمد بن الحسن في اليمين مع الشاهد، فأقام عليه الشافعي الحجة في أنه خالف كتاب الله، ﷿، في سبعين موضعًا - يعني في زعمه - فرفع ذلك صاحب الخبر إلى هارون الرشيد. فقال هارون: أما علم محمد بن الحسن أن رسول الله، ﷺ، قال: «إن عقل الرجل من قريش عقل رجلين؟». وأرسل إليه بأنه قد رضي عنه. وسأله أن يوليه على القضاء. فقال الشافعي: لا حاجة لي فيه. فقال: سل حاجتك. قال: حاجتي أن أعطى من سهم ذي القربى بمصر، وأخرج إليها. ففعل ذلك، وكتب له إليها.

(١) في ح: «كبر». (٢) في ا: «حده». (٣) في ا: «ابن أبي الزناد»

1 / 152