بن لخم. وقيل إنه أشتراه ثم باعه في مصر، وقيل بل هو أحد السيارة، وقيل هو: واردهم الذي أخرجهم من الجب، وإن يوسف عليه السلام دعا له فولد له فولد له أربعة وعشرون ذكرا فسبحان العليم الخبير فالحقائق ذلك وغيره.
فلما أشتراه أطفير أتى به منزله وقال لامرأته وأسمها راعيل " أكرمي سنواه عسى أن ينفعنا " ويكفينا ذا فهم الأمور ونتخذه ولدا فجرى له منها ما قصه الله تعالى في كتابه. وسجن، ثم إن الملك الريان أتهم حبازة إنه يريد أن يسمه، وأتهم صاحب شرابه أنه مالأه على ذلك فحبسهما. فقال أحدهما لصاحبه هم فلنجرب هذا العبد العبراني، نسألاه من غير أن يكون رأيا شيئا، فأجابهما بما قصه الله سبحانه، وقال الذي ضن إنه نوح منهما وهو الساقي " اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ".
فمكث يوسف عليه السلام في السجن بضع سنين، إلى أن رأى
مخ ۳۵