٤٢٩ - وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه أن فاطمة بنت رسول الله ﷺ دخل عليها علي ﵇ وبه كآبة شديدة فقالت: ما هذه الكآبة؟ فقال: سألنا رسول الله ﷺ عن مسألة لم يكن عندنا لها جواب. فقالت: وما المسألة؟ قال: سألنا عن المرأة: «ما هي»؟ قلنا: عورة! قال: «فمتى تكون أدنى من ربها» فلم ندر ما نقول، قالت ارجع إليه فأعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها. فانطلق فأخبر النبي ﷺ فقال: «ماذا من تلقاء نفسك يا علي»، فأخبره أن فاطمة ﵍ أخبرته، فقال ﷺ: «صدقت إن فاطمة بضعة مني ﵍).