[الباب السابع والعشرون] باب ما جاء من الفضل لأبي تراب [وأنه كناه النبي بهذه الكنية وأنه سماه الله مؤمنا في أكثر من ثلاثين آية من القرآن الكريم وأنه من مات وهو يبغضه مات ميتة جاهلية ويحاسبه الله بما عمل في الإسلام]
242- محمد بن منصور عن أبي هشام [الرفاعي محمد بن يزيد] عن عبد الله بن ميمون الطهوي عن ليث عن مجاهد:
عن ابن عمر قال: بينا أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في نخل بالمدينة (1) وهو يطلب عليا إذ انتهى إلى حائط فأطلع فيه فنظر إلى علي وهو يعمل في الأرض [و] قد اغبار فقال [له]: ما ألوم الناس أن يكنوك بأبي تراب.
[قال ابن عمر:] فلقد رأيت عليا تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال [له] النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أرضيك يا علي؟ قال: بلى يا رسول الله قال: أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي تقضي ديني وتبرئ ذمتي من أحبك في حيات مني فقد قضى نحبه ومن أحبك في حيات منك بعدي فقد ختم الله له بالأمن والإيمان ومن/ 67/ ب/ أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر.
مخ ۳۲۰