ثم افتتح حم السجدة فلما بلغ فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود @HAD@ اقشعر جلده وقامت كل شعرة عليه وحلفه أن يكف ثم مضى إلى داره فقيل له قد صبا إلى دين محمد فقال لا ولكني سمعت كلاما صعبا تقشعر منه الجلود قال قولوا هو سحر فإنه آخذ بقلوب الناس فنزل ذرني ومن خلقت وحيدا
عكرمة إنه سمع الوليد بن المغيرة من النبي ع قوله إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية فقال والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمشمر وإن أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر.
ابن عباس ومجاهد في قوله وقال الذين كفروا لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة @HAD@ كما أنزلت التوراة والإنجيل فقال الله تعالى كذلك
ولأنها نزلت على أنبياء يكتبون ويقرءون والقرآن نزل على نبي أمي ولأن فيه ناسخا ومنسوخا وفيه ما هو جواب لمن سأله عن أمور وفيه ما هو إنكار لما كان وفيه ما هو حكاية شيء جرى ولم يزل ع يريهم الآيات ويخبرهم بالمغيبات فنزل ولا تعجل بالقرآن
أوقاته كما أنزل عليك التلاوة
. باع خباب بن الأرت سيوفا من العاص بن وائل فجاءه يتقاضاه فقال أليس يزعم محمد أن في الجنة ما ابتغى أهلها من ذهب وفضة وثياب وخدم قال بلى قال فأنظرني أقضك هناك حقك فو الله لا تكون هنالك وأصحابك عند الله آثر مني فنزل أفرأيت الذي كفر بآياتنا إلى قوله فردا
مخ ۵۳