والصفوتان حسين قبله حسن
حبل متين وعقد غير منفصم
وتسعة كملت عد الشهور بهم
على بيان من القرآن منتظم
إذا قرأت براءة كنت واجده
في شرح معنى شهور الحل والحرم
وقبلها سورة الأعراف في قصص
الأنباء عن نقباء سادة بهم
كانوا لموسى نجي الله فاتفقت
أعدادهم عدة الأبراج للنجم
وفي النساء إذا ما كنت ثالثها
فرض لطاعتهم من بارئ النسم
وفي الحواميم أيضا ذكر ودهم
وذكر فضلهم في النون والقلم
.
ولغيره
الله ربي ثم أحمد شافعي
وعلي لي ذخري ليوم معاد
والحسن المسموم والمقتول
بالنهرين ظلما والفتى السجاد
وبباقر للعلم دنت وجعفر
وبحبل موسى قد شددت عمادي
ثم الرضا الطهر والإمام محمد
وعلي عاشر سادتي والحادي
والقائم المهدي الذي يحيي به
رب البرايا ميت كل بلاد
اثنا عشر هم كالنجوم أئمتي
ما مثلهم في حاضر أو باد
.
أنشد
سألتك بالإله وبالنبي
وبالمدفون في أرض الغري
وبالزهراء سيدة البرايا
وبالمسموم في الماء الهني
وبالمقتول ظلما واعتداء
وممنوعا من الماء الروي
وبالسجاد للرحمن طوعا
وباقر علمه البر التقي
بصادق عصره قسما يمينا
من الرحمن نور جعفري
بحرمة ابنه موسى كموسى
كليم الله حسبك من سمي
وبالمدفون في أكناف طوس
وبالمسموم بالرطب الجني
بحق علينا بدرا تلألأ
من الأشباح في الأفق العلى
وبالحسن المقيم ب سر من رأى
بسرداب حوى ابن العسكري
وبالمهدي قائم آل طاها
ودارس ذكر حقهم المضي
.
مخ ۳۲۹