أبو ذر عن النبي ص من استعمل غلاما في عصابة فيها من هو أرضى لله منه فقد خان الله
. البشنوى
قد خان من قدم المفضول خالقه
وللإله فبالمفضول لم أخن
الوليد بن صبيح قال أبو عبد الله ع إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا بتر الله عمره
وقال أبو الحسن الرفاء لابن رامين الفقيه لما خرج النبي (صلى الله عليه وآله) من المدينة ما استخلف عليها أحدا قال بلى استخلف عليا قال وكيف لم يقل لأهل المدينة اختاروا فإنكم لا تجتمعون على الضلال قال خاف عليهم الخلف والفتنة قال فلو وقع بينهم فساد لأصلحه عند عودته قال هذا أوثق قال أفاستخلف أحدا بعد موته قال لا قال فموته أعظم من سفره فكيف أمن على الأمة بعد موته ما خافه في سفره وهو حي عليهم فقطعه.
العبدي
وقالوا رسول الله ما اختار بعده
إماما ولكنا لأنفسنا اخترنا
أقمنا إماما أن أقام على الهدى
أطعنا وإن ضل الهداية قومنا
فقلنا إذا أنتم إمام إمامكم
بحمد من الرحمن تهتم ولا تهنا
ولكننا اخترنا الذي اختار ربنا
لنا يوم خم ما اعتدينا ولا حلنا
سيجمعنا يوم القيامة ربنا
فتجزون ما قلتم ونجزي الذي قلنا
هدمتم بأيديكم قواعد دينكم
ودين على غير القواعد لا يبنى
ونحن على نور من الله واضح
فيا رب زدنا منك نورا وثبتنا
نهج البلاغة لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتى يحضرها عامة الناس ما إلى ذلك سبيل ولكن أهلها يحكمون على من غاب عنها ثم ليس للشاهد أن يرجع ولا للغائب أن يختار
يحيى بن الوزير المغربي
إذا كان لا يعرف الفاضلين
إلا شبيههم في الفضيلة
فمن أين للأمة الاختيار
وما لعقولهم المستحيلة
ابن هانئ المغربي
عجبت لقوم أضلوا السبيل
وقد بين الله أين الهدى
فما عرفوا الحق لما استبان
ولا أبصروا الرشد لما بدا
مخ ۲۵۸