وروي أنه وقف عليها وكان له من الغنيمة الخمس وصفي يصطفيه من الغنم ما شاء قبل القسمة وسهمه مع المسلمين كرجل منهم وكانت له الأنفال وكان ورث من أبيه أم أيمن فأعتقها وورث خمسة أجمال أوارك وقطعة غنم وسيفا ماثوي وزرقا. سيوفه ذو الفقار والمنحذم والرسوب ورثه من أبيه والعضب أعطاه سعد بن عبادة وأصاب من بني قينقاع بتارا وحتفا وسيفا قلعيا. رماحه أصاب ثلاثا من بني قينقاع وكان له رمح يقال له المستوفي وكان له عنزة يقال لها لمثنى أنفذها النجاشي ويقال إن النجاشي أعطى للزبير عنزة فلما جاء إلى النبي ص أعطاه إياها فكان بلال يحملها بين يديه يوم العيد ويخرج بها في أسفاره فتركز بين يديه يصلي إليها ويقولون هي التي تحمل المؤذنون بين يدي الخلفاء. دروعه ذات الفضول أعطاها سعد بن عبادة والفضة ودرعان أصابهما من بني قينقاع وهما السعدية وذات الوشاح ويقال كانت عنده درع داود النبي ع- التي لبسها لما قتل جالوت.
قسيه البيضاء وكانت من شوحط والصفراء من نبع والروحاء أصاب هذه الثلاثة من بني قينقاع والكرع ويقال كرار وكان له ترس يقال له الزلوق وترس فيه تمثال رأس كبش أذهبه الله وكان له جعبة يقال له الكافورة ودخل مكة وعلى رأسه مغفر يقال له السبوغ.
رايته العقاب ولواؤه أبيض وكان له قضيب يسمى الممشوق ومحجن ومخصرة تسمى العرجون ومنطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة والإبزيم والطرف من فضة وكان له قدح مضبب بثلاث ضبات فضة وتور من حجارة
مخ ۱۷۰