د کورنۍ ځانګړتیاوې
مناقب أهل البيت (ع)
پوهندوی
الشيخ محمد الحسون
د چاپ کال
شوال المكرم 1414
وروى الأخير الثعلبي في تفسيره (1).
التاسعة عشر: قال تعالى: * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) * (2) الآية.
قال مسلم الحجاج القشيري النيسابوري في صحيحه: حدثنا عبد الله ابن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة في هذا الاسناد، حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عمار بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية ابن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟
قال: أما ما ذكرت لثلاث قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله فلن أسبه، لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي: " يا رسول الله خلفتني في النساء والصبيان "، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ".
وسمعته يقول يوم خيبر: " لا عطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله "، فقال: فتطاولنا، فقال: " ادعوا لي عليا "، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي (3) ". انتهى.
مخ ۸۴