الكلام إلا بما يسأل عنه، قليل الضحك كثير الفكر، دائم القطوب كأنه حديث عهد بمصيبة»
وقال زيد بن أخزم، سمعت الخريبي، يقول: كنا عند أبي حنيفة، فقال له رجل: إني وضعت كتابا على خطك إلى فلان، فوهب لي أربعة آلاف درهم، فقال أبو حنيفة
: «إن كنتم تنتفعون بهذا فافعلوا» .
رواها الطحاوي، عن أبي خازم القاضي عنه
شيوخ أبي حنيفة وأصحابه
تفقه بحماد بن أبي سليمان صاحب إبراهيم النخعي وبغيره، وقال: اختلفت إلى حماد خمس عشرة سنة وفي رواية أخرى عنه، قال: صحبته عشرة أعوام أحفظ قوله وأسمع مسائله، وسمع الحديث من عطاء بن أبي رباح بمكة، وقال: ما رأيت أفضل من عطاء، وسمع من عطية الكوفي، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعكرمة، ونافع، وعدي بن ثابت، وعمرو بن دينار، وسلمة بن كهيل، وقتادة بن دعامة، وأبي الزبير، ومنصور، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وعدد كثير من التابعين.
تفقه به جماعة من الكبار منهم: زفر بن الهذيل، وأبو يوسف
مخ ۱۹