کتاب المنامات
كتاب المنامات
پوهندوی
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٣ - ١٩٩٣
د خپرونکي ځای
بيروت
١٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: " رَأَيْتُ عَامِرَ بْنَ أَبِي حَفْصٍ أَبَا سَعِيدِ بْنَ عَامِرٍ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: خَيْرًا، قُلْتُ: أَيَّ الْعَمَلِ وَجَدْتَ أَفْضَلَ؟ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ ﷿ "
الْمُعْتَمِرُ فِي الرُّؤْيَةِ
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: " رَأَيْتُ خَالِدًا بَعْدَ مَوْتِهِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: خَيْرًا، قُلْتُ: تَرْجُو لِلْخَاطِئِ شَيْئًا؟ قَالَ: تُلْتَمَسُ عِلْمَ تَسْبِيحَاتِ الْمُعْتَمِرِ، نِعْمَ الشَّيْءُ "
١٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثني الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثني أَبُو عُمَرَ الْخَطَّابُ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: " كَانَ أَبِي، يُحَدِّثُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ ثُمَّ يَقُولُ: «أَمْهِلُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَعَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَزِنَةَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَكُلَّ مَا خَلَقَ وَكُلَّ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَمِلْءَ سَمَوَاتِهِ وَمِلْءَ أَرْضِهِ، وَمَثَلَ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ، وَعَدَدَ خَلْقِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمْنُتَهَى رَحْمَتِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَمَطْمَعَ عِبَادِهِ وَحَتَّى يَرْضَى وَإِذَا رَضِيَ، وَعَدَدَ مَا ذَكَرَهُ بِهِ خَلْقُهُ فِي جَمِيعِ مَا مَضَى، وَعَدَدَ مَا يُتِمَّ ذِكْرُهُ فِيمَا بَقِيَ، فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ، وَجَمْعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَنَسَمٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا إِلَى الْأَبَدِ أَبَدَ الدُّنْيَا وَأَبَدَ ⦗٩٥⦘ الْآخِرَةِ. . . . . . لَا يَنْقَطِعُ أُولَاهُ وَلَا يَنْفَدُ أُخْرَاهُ»
الْمُعْتَمِرُ فِي الرُّؤْيَةِ
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: " رَأَيْتُ خَالِدًا بَعْدَ مَوْتِهِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: خَيْرًا، قُلْتُ: تَرْجُو لِلْخَاطِئِ شَيْئًا؟ قَالَ: تُلْتَمَسُ عِلْمَ تَسْبِيحَاتِ الْمُعْتَمِرِ، نِعْمَ الشَّيْءُ "
١٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثني الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثني أَبُو عُمَرَ الْخَطَّابُ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: " كَانَ أَبِي، يُحَدِّثُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ ثُمَّ يَقُولُ: «أَمْهِلُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَعَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَزِنَةَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَكُلَّ مَا خَلَقَ وَكُلَّ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَمِلْءَ سَمَوَاتِهِ وَمِلْءَ أَرْضِهِ، وَمَثَلَ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ، وَعَدَدَ خَلْقِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمْنُتَهَى رَحْمَتِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَمَطْمَعَ عِبَادِهِ وَحَتَّى يَرْضَى وَإِذَا رَضِيَ، وَعَدَدَ مَا ذَكَرَهُ بِهِ خَلْقُهُ فِي جَمِيعِ مَا مَضَى، وَعَدَدَ مَا يُتِمَّ ذِكْرُهُ فِيمَا بَقِيَ، فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ، وَجَمْعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَنَسَمٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا إِلَى الْأَبَدِ أَبَدَ الدُّنْيَا وَأَبَدَ ⦗٩٥⦘ الْآخِرَةِ. . . . . . لَا يَنْقَطِعُ أُولَاهُ وَلَا يَنْفَدُ أُخْرَاهُ»
1 / 94