کتاب المنامات
كتاب المنامات
پوهندوی
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٣ - ١٩٩٣
د خپرونکي ځای
بيروت
٢٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثني مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: " رَأَيْتُ هَمَّامَ بْنَ يَحْيَى فِي النَّوْمِ فَكَأَنِّي أَقُولُ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ، قُلْتُ: مَنْ رَأَيْتَ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: رَأَيْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ وَهُوَ قَابِلٌ سَعِيدًا هَكَذَا، وَبَسَطَ مُؤَمَّلٌ يَدَيْهِ جَمِيعًا كَأَنَّهُ يَدْعُو بِهِمَا وَالْمَاءُ وَاللَّبَنُ يَسِيلُ مِنْ يَدَيْهِ، وَالنَّاسُ. . . . . . . وَأُمِرَ بِفُلَانٍ إِلَى النَّارِ، قُلْتُ: فُلَانًا بِكَذَا كَذَا؟ كَأَنَّهُ يَنْسُبْهُ إِلَى شَيْءٍ قَدْ كَانَ يُعْرَفُ بِهِ، قَالَ: نَعَمْ، وَقِيلَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي كَانَ يَمُنُّ عَلَى اللَّهِ بِرَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا لَهُ "
فَضْلُ مَنْ بَكَّرَ إِلَى الْجُمُعَةِ
٢٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ، نا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ ﷿ قَالَ: فَأُتِيَ بِامْرَأَةٍ عَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﵎، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَهَا فَأَعْرَضَ عَنْهَا ﵎، وَقَالَ: اذْهَبُوا بِهَا إِلَى النَّارِ فَإِنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْمُتَبَرِّجَاتِ، ثُمَّ جَعَلُوا يُعْرَضُونَ حَتَّى أُتِيَ عَلَيَّ فَأَخَذَ بِضَبْعِي فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي حَقَّ الْجُمُعَةِ، قَالَ: فَكَانَ يُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ "
فَضْلُ صَاحِبِ السُّنَّةِ
٢٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، نا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سَمْعَانَ، غُدْوَةً وَقَدْ قَامَ مِنْ نَوْمِهِ وَهُوَ فَزِعٌ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيَّ كَلْبَيْنِ فَدَعَوْتُ فَأَمَّنَ أَحَدُهُمَا وَلَمْ يُؤْمِنِ الْآخَرُ فَقُلْتُ: هَذَانِ صَاحِبَا ⦗١٢٣⦘ بِدْعَةٍ، تَدْعُو أَحَدُهُمَا مُجِيبًا إِلَى السُّنَّةِ وَتَدْعُو الْآخَرَ فَلَا يُجِيبُكَ، قَالَ: فَمَا قُمْتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى دَخَلَ رَجُلَانِ قَدِ اخْتَصَمَا عِنْدَهُ، فَدَعَا أَحَدَهُمَا فَأَجَابَهُ وَدَعَا الْآخَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ "
فَضْلُ مَنْ بَكَّرَ إِلَى الْجُمُعَةِ
٢٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ، نا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ ﷿ قَالَ: فَأُتِيَ بِامْرَأَةٍ عَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﵎، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَهَا فَأَعْرَضَ عَنْهَا ﵎، وَقَالَ: اذْهَبُوا بِهَا إِلَى النَّارِ فَإِنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْمُتَبَرِّجَاتِ، ثُمَّ جَعَلُوا يُعْرَضُونَ حَتَّى أُتِيَ عَلَيَّ فَأَخَذَ بِضَبْعِي فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي حَقَّ الْجُمُعَةِ، قَالَ: فَكَانَ يُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ "
فَضْلُ صَاحِبِ السُّنَّةِ
٢٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، نا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سَمْعَانَ، غُدْوَةً وَقَدْ قَامَ مِنْ نَوْمِهِ وَهُوَ فَزِعٌ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيَّ كَلْبَيْنِ فَدَعَوْتُ فَأَمَّنَ أَحَدُهُمَا وَلَمْ يُؤْمِنِ الْآخَرُ فَقُلْتُ: هَذَانِ صَاحِبَا ⦗١٢٣⦘ بِدْعَةٍ، تَدْعُو أَحَدُهُمَا مُجِيبًا إِلَى السُّنَّةِ وَتَدْعُو الْآخَرَ فَلَا يُجِيبُكَ، قَالَ: فَمَا قُمْتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى دَخَلَ رَجُلَانِ قَدِ اخْتَصَمَا عِنْدَهُ، فَدَعَا أَحَدَهُمَا فَأَجَابَهُ وَدَعَا الْآخَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ "
1 / 122