295

التارك للقبيح الذي لا يخل بواجب ، والمقصود بالحكيم هاهنا هو الأول فلا دور.

وهذه الحجج لا يخفى ضعفها.

وقيل : لو كان محتاجا في ذاته لكان ممكنا ، ولو كان محتاجا في صفاته لكان وجود ذاته متوقفا على وجود تلك الصفة أو عدمها المستفادين من الغير وكل متوقف مفتقر.

مخ ۳۴۳