220

ولا يلزم من استحالة القدرة على هذا الامر الراجع الى الخصوصية ، استحالة القدرة مطلقا.

وأما أبو علي وأبو هاشم وأصحابهما فزعموا أنه تعالى غير قادر على نفس مقدور العبد ، وأجازه أبو الهذيل وأبو الحسن والأشاعرة للدليل على أنه قادر على كل مقدور ، واحتج أبو علي وابنه بأنه يلزم اجتماع قادرين على مقدور واحد وهو محال على ما مر.

والجواب المنع من الاستحالة ، وقد سلف ، وهذا المذهب مما ذهب إليه السيد المرتضى (1).

مخ ۲۶۶