206

والكثرة مكيل ، وهذا التقابل العارض تقابل التضايف.

** مسألة

الأشياء وأن الوحدة أمر مجرد ، فإذا قارنها شيء آخر مجرد حصل العدد ، وإن قارنها ذو وضع حصلت النقطة ، وإن قارنها نقطة أخرى حصل الخط ، وهكذا الى الجسم.

وهذا المذهب سخيف جدا ، أما على قولنا فظاهر ، وأما على قول الآخرين فلأنهما من قبيل الأعراض.

مخ ۲۵۰