203

تامتين والا لاستغنى بكل واحدة منهما عن كل واحدة منهما فتقع الحاجة حالة الاستغناء هذا خلف.

** مسألة

الصادرة عن النار وعن الحركة وعن الشعاع وعن الحمى ، وخالف فيه بعض الأشاعرة ، لأن المعلول ان افتقر الى العلة لماهيته افتقر الآخر إليها والا لم يجز استناده إليها.

والجواب الحاجة الى علة مطلقة وتعيينها انما جاء من جانب العلة.

** مسألة

واستدل الأولون بأن تأثير الشمس في الإضاءة مشروط بزوال الغيم والنتيجة انما تحصل عقيب المقدمتين.

واستدل الأشاعرة بأن تركيب العلة يستلزم استناد المعلول الشخصي الى العلل الكثيرة ، والتالي باطل لما مر فالمقدم مثله.

بيان الشرطية ، أن عدم العلة قد يكون لعدم بعض أجزائها وحينئذ يعدم المعلول ويستند الى علتين عند عدم الجزءين.

والجواب النقض والحل ، أما الأول فلأنه يلزم منه عدم الماهيات المركبة رأسا ، وهو مكابرة.

وأما الثاني فلأن عدم المعلول يستند الى عدم العلة لا غير الحاصل بعدم أحد (2) اجزائها لا على التعيين.

** مسألة

مخ ۲۴۷