116

** السادس :

** تتمة

** قالت المعتزلة :

من وجودها والا لاستغنى الفعل في نقله من العدم الى الوجود عنها ، وذلك يقدح في وجوب تقدمها.

ونحن نقول : المقارنة الزمانية لا تخرج المعلول عن الاحتياج فكذلك فى جانب القدرة ، ولا نرى فرقا بينهما سوى المقارنة بالشعور وعدمه والوجوب في العلة والإمكان في القدرة.

** مسألة

مقارنة.

ونحن نقول : المشي عبارة عن حركات مخصوصة والحركات مركبة من الأجزاء الأفراد وكل جزء من الأجزاء له قدرة تحتاجون الى الاستدلال على مقارنتهما ، وما ذكروه لا يدل على ذلك ، فإن قدرة المشي في الحقيقة قدرة (2) مختلفة.

واعلم أن مذهب البغداديين أن القدرة لا يصح عليها البقاء على ما نقلناه عنهم ، وأن القدرة متقدمة على الفعل ، فخلص لنا من هذه الأقوال أن المقارن للفعل ليس هو القدرة المتقدمة بل تلك مفقودة وتخلفها أخرى مؤثرة والا لزم التناقض.

** مسألة

عبارة عن عدم القدرة أولى من العكس.

وهذا الكلام ركيك ، فإن عدم الأولوية مع فقدان الدليل هو الحق ولا يستدل

مخ ۱۵۸