من لا يحضره الفقيه
من لا يحضره الفقيه
پوهندوی
تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري
د ایډیشن شمېره
الثانية
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
من لا يحضره الفقيه
ابن بابويه، الشيخ الصدوق d. 381 AHمن لا يحضره الفقيه
پوهندوی
تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري
د ایډیشن شمېره
الثانية
ابن موسى بن بابويه القمي مصنف هذا الكتاب - قدس الله روحه -:
أما بعد فإنه لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة، وحصلني القدر منها (1) بأرض بلخ من قصبة إيلاق (2) وردها الشريف الدين أبو عبد الله المعروف بنعمة (3) - وهو محمد بن الحسن بن إسحاق بن [الحسن بن] الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فدام بمجالسته سروري وانشرح بذاكرته صدري وعظم بمودته تشرفي، لأخلاق قد جمعها إلى شرفه من ستر وصلاح، وسكينة ووقار وديانة وعفاف، وتقوى وإخبات (4) فذاكرني بكتاب صنفه محمد بن زكريا المتطبب الرازي (5) وترجمه بكتاب " من لا يحضره الطبيب " وذكر أنه شاف في معناه، وسألني أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام، والشرايع والأحكام، موفيا على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه ب " كتاب من لا يحضره الفقيه " (6) ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده، وبه أخذه، ويشترك في أجره من ينظر فيه، وينسخه ويعمل بمودعه، هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي (7) وسماعه لها، وروايتها عني، ووقوفه على جملتها، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتابا.
فأجبته - أدام الله توفيقه - إلى ذلك لأني وجدته أهلا له، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد
مخ ۲