والاربانت المربع يساوي
0,4221 هكتار
والفدان المربع يساوي
0,5929 هكتار
والفدان هو المقياس الزراعي بمصر، وتوجد أفدنة متباينة في المساحة، والفدان الذي نتكلم عنه الآن هو الفدان الأصلي والأكثر شيوعا في سائر أنحاء مصر، ويعرف بفدان الرزق، وهو عبارة عن مربع طول ضلعه 20 قصبة، والقصبة مقياس طولي يستعمل في قياس الأراضي، وقد وجدت القصبة في عهد الخلفاء، وأقرها السلطان سليم الأول، وحفظت بمسجد من مساجد الجيزة، وقد أقرتها اللجنة التي اختيرت لمسح الأراضي وقاستها، فكان طولها
من الأذرع البلدية، والذراع البلدي يساوي 0,5775 من المتر، فعلى هذا الحساب يكون مقدار القصبة الطولية 3,85 من الأمتار، والمربعة 14,8225 من الأمتار المربعة، وبضرب هذا المقدار في 400 ما يساويه الفدان من القصبات المربعة، يكون الناتج 5929 مترا مربعا وهو مساحة الفدان. ا.ه.
وقال في ص576:
إذا ألقى الإنسان نظرة واحدة على الخريطة علم أن هذه المساحة لا بد أنها كانت عظيمة جدا في الأزمان التي كانت تخصب فيها فيضانات النيل مساحة كبرى، وليست الصحراء هي وحدها التي أغارت على الأراضي التي لا يصل إليها ماء النيل الآن، بل طغى ماء البحر على جانب آخر، واكتسح السدود التي كانت توقفه عند الحدود التي رسمتها له يد الإنسان؛ فتحولت أجزاء من الأراضي المنتجة إلى بحيرات ومستنقعات.
ومن الأسباب التي أدت أيضا إلى انتقاص أرض الزراعة الأتربة التي تستخرج من تطهير الترع والقمامات وأنقاض المدائن والقرى، فكثير من الترع كان يجف ماؤها سنة كاملة فكانت تطهر سنويا، ويلقى الطمي الذي يستخرج منها على حافتيها، فيكون على ممر السنين والأيام أكواما ومرتفعات هائلة، وينتج من جراء ذلك صرف نفقات طائلة لتطهيرها، حتى لقد وجد أن تركها وحفر ترع أخرى بجانبها في أرض صالحة للزراعة أكثر فائدة، ولكن إذا استعملت طرق أخرى للري أحكم من المتبعة الآن، ووضع عليها مراقبة شديدة مع إتقان في الأعمال؛ تلاشت جميع هذه التصرفات السيئة، وأصبح من السهولة بمكان أن تزرع الأراضي التي تشهد أطلال بلادها وقراها شهادة صادقة بأنها كانت فيما مضى من الزمن مزروعة. ا.ه.
وأورد جاكوتان في بيانه أيضا تفاصيل لمسطحات القطر على اختلاف أنواعها، وتجدها ملخصة بهذا الجدول، ومقدرة بالفدان الذي مساحته 5929 مترا مربعا، وبالفدان الذي مساحته 4200 متر مربع:
ناپیژندل شوی مخ