وذكر استرابون عن سيسرون
Cicéron (المجلد 17، الفقرة 13) أن بطليموس أوليت والد كليوبطرة بلغ إيراده السنوي في عام 52ق.م 12500 تالان (2700000ج.م).
ونقل ديودور عن كتبة السجلات الديوانية في ذلك العهد أن الإيرادات بلغت في عهد هذا الملك أكثر من 6000 تالان (1296000ج.م).
ويجب أن نرجح رواية سيسرون على رواية ديودور للسبب الآتي: ذلك أن ملكا من ملوك البطالسة المتأخرين كان قد اقترض مبالغ جسيمة من أحد نبلاء الرومان المسمى رابيريوس
Rabirio ، وفي نظير ذلك قلده منصب ناظر المالية، واتخذ هذا وسيلة تخلصه مما استدانه من هذا النبيل، وقد أقيمت بسبب ذلك دعوى بروما على رابيريوس المذكور، وتطوع للدفاع عنه سيسرون (انظر كتاب قضية رابيريوس ودفاع سيسرون عنه).
فيعلم مما تقدم أن سيسرون نظرا لمركز موكله لا بد أن يكون قد حصل على معلومات أوفى من التي نقلها ديودور، لا سيما إذا راعينا أن هذا الأخير لم يمدنا بمعلوماته إلا عندما أتى على وصف مدينة الإسكندرية.
هذا ومن المحتمل كثيرا أن تكون القيمة التي ذكرها ديودور هي جملة المتحصل من الممولين الإسكندريين لا إيرادات مصر جميعها، وقد ذهب إلى ذلك الأستاذ ولكن
Wilcken
في كتاب «أوستراكا» (الفصل الرابع، ص414).
وذكر شارب
ناپیژندل شوی مخ