إن يكف أو لا فقرنه (يخرج.)
غونوريل :
نعم ما أشاروا به على هذا الرجل! مائة فارس! حقا إنه لأحوط وأسلم أن تكون له عدة جاهزة من مائة فارس مسلحين مدرعين، حتى إذا رأى حلما، أو سمع طنينا، أو خال خيالا، أو تلقى شكاية، أو ألقيت في روعه وشاية؛ استطاع أن يعزز حمق شيخوخته بسلاحهم، ويجعل حياتنا في قبضة يده. أوزوالد، أين أنت؟
ألباني :
أراك قد أوغلت في الخوف!
غونوريل :
هذا خير من أن أوغل في الطمأنينة. دعني أتقي الشر الذي أتوجسه بدلا من أن أعيش في فرق منه. إني أعرف خليقة أبي، ولقد كتبت إلى أختي أنبئها بما نم عنه لسانه، فإذا هي آوته هو وفرسانه المائة بعدما أبنت لها خطل ذلك ... (يعود أوزوالد)
ما وراءك؟ أكتبت الرسالة إلى أختي؟
أوزوالد :
أجل يا مولاتي.
ناپیژندل شوی مخ