182

رسول :

جئت بنبأ يا مولاتي؛ الجنود البريطانية قادمة نحو هذا المكان.

كورديليا :

عرفنا ذلك من قبل، ونحن على استعداد لمقابلتهم. وا أبتاه! إني إنما أتيت هنا من أجلك. رثى لي ملك فرنسا العظيم فأجاب داعي حزني ورجاء دموعي، ما أحفزني الطمع، وإنما دعاني الحب، الحب النقي وحقك أيها الوالد المسن! عسى الآلهة أن تجمعني به لأسمعه وأراه ! (يخرجون.)

المنظر الخامس

قصر غلوستر (تدخل ريغان وأوزوالد.)

ريغان :

ولكن هل شخصت جيوش أخي ألباني إلى القتال؟

أوزوالد :

أجل يا مولاتي.

ناپیژندل شوی مخ