عفريت، عفريت يقول إن اسمه توما المسكين.
كنت :
من أنت يا من يتشكى من وراء القش؟ اخرج إلينا. (يدخل إدغار متنكرا متظاهرا بالجنون.)
إدغار :
الفرار! العفريت في أثري. الريح الباردة تهب من خلال أشواك الزعرور. آخ. عودوا إلى فراشكم البارد واستدفئوا.
لير :
ترى أعطيت ابنتيك كل ما تملك فوصلت إلى هذا؟
إدغار :
من ذا الذي يعطي شيئا لتوما المسكين، الذي اقتاده العفريت خلال النيران واللهب، والمخاضات والدوامات والمناقع والوحول، والذي وضع له السكاكين تحت مخدته، والحبال تحت مقعده في المعبد؛ ليغريه بالانتحار، ووضع له سم الفار بجوار العصيدة، وأزهاه بنفسه، وأركبه حصانا أحمر، وجعله يركض به فوق قناطر عرضها أربعة قراريط، جاريا وراء ظله كاتما يطارد خائنا. بورك لكم في حواسكم الخمس. توما مبرود. آه، حح! دو! دو دو. وقيتم زوابع الرياح، وسوء طوالع السماء والعدوى. أحسنوا بشيء على توما المسكين الذي يساوره عفريت شرير. هو ذا لو أمسكته، هو ذا، هو ذا هناك، هو ذا (الزوبعة مستمرة) .
لير :
ناپیژندل شوی مخ