لا شيء.
لير :
لا شيء من لا شيء! تكلمي مرة أخرى.
كورديليا :
وا أسفاه! ما أضعفني عن حمل قلبي إلى فمي! أحب جلالتك قدر ما تستوجبه بنوتي لك لا أكثر ولا أقل.
لير :
كيف ذا يا كورديليا؟! أصلحي قولك هونا ما لئلا يفسد عليك حظك.
كورديليا :
مولاي الكريم، إنك ولدتني وربيتني وأحببتني، فأنا أجزيك على هذه الفروض ما تستوجبه مني: أطيعك وأحبك وأجلك إجلالا. كيف تزوج أختاي، يا ترى، إذا صدق قولهما إنهما تقصران الحب عليك وحدك؟ أشفق يوم أتزوج أن يحمل السيد الذي تتناول يده عهد الخطبة من يدي نصف محبتي معه، ونصف خلة البر والرعاية مني. حقا لن أتزوج كما تزوج أختاي، فأقصر الحب على أبي.
لير :
ناپیژندل شوی مخ