إن الموت من الأسباب التي جعلت الحياة تبدو لي جذابة؛ فهو الذي يجعلني أرى الحياة بطريقة أوضح.
مع ذلك فأنا لا أرحب به، وأعتبره مزعجا؛ فخسارة ما يضيع كبيرة، ولكن حقيقة أن الموت أمر لا مفر منه، جعلتني أرى أن الغضب منه يشبه النباح في الليل، هذا بالنظر إلى الحياة التي تفرض نفسها.
بالرغم من كل الاعتراض سيستمر الزمان في مساره. •••
أعتقد أن الحوار القصير التالي كان في فيلم «سيدة من شنغهاي»: «لا أريد أن أموت.» «وأنا أيضا. وإن كان هذا حتما علي، فلأكن آخر من يموت.» •••
بقدر ما يتعلق البشر بالحياة، فإن الموت في بعض الأحيان لا يأتي بالسرعة المطلوبة؛ وخصوصا عندما لا تصبح الحياة جيدة بما يكفي، عندها يدور الحديث بين الأقارب عن الموت الرحيم، في حين يكون من الأفضل أن يتحدثوا عن عجزهم في التعامل مع الوضع الذي تغير. والسؤال هو: هل يرغبون في إراحة المريض من معاناته، أم أنفسهم من عجزهم؟ •••
مذنب؛ لأنه لا يزال حيا! لا يزال! •••
أفاجأ دائما عندما يضع أبي يده بحنان شديد لم ألحظه فيه من قبل على خدي، أحيانا باطن يده وكثيرا ظاهرها، عندها أدرك أني لم أكن بهذا القرب منه مثل تلك اللحظة. •••
سأتذكر ذلك دائما، دائما، دائما! أو على الأقل ما دمت قادرا على ذلك.
وضعت يدي على كتفه وقلت: «كيف حالك أيها المحارب القديم؟»
فسألني متفاجئا: «أنا؟!» «نعم، ألست محاربا قديما؟» «هذا يتوقف على فهم ذلك ... كما تعلم، المحارب القديم يكون قويا ...»
ناپیژندل شوی مخ