ملاحم او فتنې په ظهور کې د غایب منتظر عجل الله فرجه
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
ژانرونه
ومن المجموع قال سمعت الشيخ أبا الفتح بن الحلى رحمه الله بحلب يقول أصل قول الناس كأنما على رؤوسهم الطير سليمان بن داود «ع» كان يقول للريح اقلينا وللطير اظلينا فتقله الريح وتظله الطير ويغض جلساؤه أبصارهم ويسكتون... يسكتون ويغضون هيبة للرئيس... هذا السبب فلا كلام.. وبقولهم كأن على رؤسهم الطير... أي كأنهم لا يتحركون فتطير على رؤسهم الطير، ومن المجموع من كلام طويل جرى بين عمرو بن العاص ومعاوية أمتن.. طينت عين الشمس بالطين نهارا وسترت.. أبطلت حقا وحققت باطلا وسخرت... بنا بعين وأقمت أودك وأطفت... وأحق من علي «ع» بهذا الأمر قرابة واسلاما... منه وسوابق جمة وهل كان أحد أقبح منك آثارا، فلو لقيت ربي بأحسن أعمالي ينجلي ذلك مع تمهيدي باطلك وأبطالي حق علي، فقال معاوية في جوابه الويل يا عمر ولوليك منك والويل لعدوك منك موتك سرور للعدو وراحة للولي.
< (فصل) >ومن المجموع قال: حبس الرشيد هارون الحسن بن اسماعيل بن ميثم بالرفض، فقال أبو حنيفة أو غيره هو بمثابة حلال الدم فاخرج من الحبس وجمع بينهما في مجلس الرشيد فقال له: من خير الامة بعد نبينا (ص) ؟فقال علي بن العباس بن عبد المطلب... ويلك أمجنون أنت وهل للعباس ولد من صلبه يقال له علي؟قال: نعم سمى الله في كتابه العم أبا، فقال حاكيا عن بني يعقوب (نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) وما كان اسماعيل أبا ليعقوب، وسمى الخالة اما؛ قال: (ورفع أبويه على العرش) يعني أباه يعقوب وخالته فان ام يوسف كانت قد ماتت، وعلي ايها الرشيد كان كذلك؛ فان
مخ ۲۱۶