204

ملاحم او فتنې په ظهور کې د غایب منتظر عجل الله فرجه

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه

ژانرونه

د حدیث علوم

فقال لبعض جلسائه انه ما بقى في الأرض احد يعلم هذه الكتب غيري وغير رجل من اليهود بأرض بابل، فيأمر به الملك فيحمل من صومعته فاذا دخل على الملك قال له الملك: ايها الرجل قد بلغني ما تقول وترى ما انا فيه فاصدقني فانهم ان كانوا قتلوا قتلت بهم من كان في جوارهم شرقا وغربا ولو كان فيهم وزرائي وبطانتي، فيقول الراهب: لا تعجل ايها الملك ولا تجر على القوم فانهم لم يقتلوا ولم يموتوا ولا حدث بهم حدث يكرهونه، هؤلاء اختطفوا من أرض الملك الى مكة لموافاة ملك الامم الأعظم الذي لم تزل الأنبياء تبشر به وتخبر عنه، فيقول له الملك: ويحك ومن اين لك هذا العلم وكيف اعلم بأنك صادق؟فقال: ايها الملك إني لم اقل إلا حقا وان عندي ما يتوارثه عالم عن عالم آخر من خمسمائة عام، فيقول له الملك: ان كان ما تقول حقا فاحضر الكتاب فيوجه الملك ثقة من ثقاته فيأتيه بالكتاب فيقرؤنه فاذا فيه صفات القائم «ع» واصحابه واسمه واسم صاحبه ومخرجهم، ثم يقول له: انهم يظهرون على بلادك فيقول: ويحك لم يخبرني احد بهذا الخبر إلى اليوم، فيقول الراهب، لو لا ما تخوفت بكتمان ذلك من الأثم في قتل قوم براء ما اخبرته هذا الخبر حتى يراه بعينه فيقول له الملك: وترى اني أراه؟ فيقول: نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله وسط بلادك ويكون القوم ادلائه الى بلادك، فيقول الملك: افلا اوجه بمن يأتيني بخبره واكتب اليه، كتابا، فيقول الراهب، انت صاحبه الذي يسلم اليه طلبه ولا بد ان تتبعه وتموت ويصلي عليك رجل من أصحابه، وأما النازلون بسرانديب ومن سمندار أربعة رجال من أهل فارس يجولون تجارتهم فيتخذون سر انديب وسمندار قطنا حتى يسمعوا الصوت وينهضوا اليه،

مخ ۲۰۸