ملاحم او فتنې په ظهور کې د غایب منتظر عجل الله فرجه
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
ژانرونه
أحدثوا فجعل جابر يبكي ثم قال سمعت رسول الله (ص) يقول:
ان الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا.
< (الباب الخامس والثلاثون) >فيما ذكره من كتاب زكريا في الفتن في أن أهل مكة يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدا. قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا ابن عفان قال حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر ان عمر بن الخطاب أخبره انه سمع رسول الله (ص) يقول سيخرج أهل مكة منها ثم لا تغير بعدهم إلا قليل حتى تعصر وتميل ثم يخرجون منها ولا يعودون فيها أبدا، ورواه بطريق آخر في ترجمة اخبار جوامع عن النبي صلى عليه وآله.
< (الباب السادس والثلاثون) >فيما نذكره عن زكريا من كتاب الفتن ان مولانا عليا «ع» لما أخبر أصحابه بحاله وغلبة بني امية رحل جماعة منهم إلى معاوية، قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا أبو صالح قال حدثنا حرملة بن عمران عن سعيد ابن أبي سالم الحياني قال سمعت أبا سالم يقول كنا مع علي بن أبي طالب «ع» بالكوفة فقال يوما من الأيام ونحن عنده أي سبط من الأسباط يقاتل على حق ليقوم ولن يقوم والأمر لهم فإذا كثروا فتنافسوا فقتلوا قتيلهم بعث الله عليهم أقواما من أهل المشرق فقتلهم بددا وأحصاهم عددا والله لا يملكون سنة إلا ملكنا سنتين ولا يملكون سنتين إلا ملكنا أربعين يوما من ثلاثمائة تخرج إلى يوم القيامة ألا لو شئت لسميت لكم سائقها وناعقها قال فقلت لبعض أصحابى فما المقام وقد أخبر ان الأمر لهم قالوا لا شيء قال فاستأذنا إلى مصر فاذن لمن شاء وأعطى كل رجل منا ألف درهم وأقام معه طائفة منا.
مخ ۱۷۵