40

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

پوهندوی

محمد الحبيب ابن الخوجة

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: أنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ، قَالَ: أنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: أنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: « إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ فِيهِ وَخَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَنْفِهِ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِهِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى تَخْرُجُ مِنْ أَظْفَارِهِ، فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رَأْسِهِ» هَكَذَا انْتَهَى هَذَا الْحَدِيثُ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، وَوَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مُخْتَصَرًا وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكٌ فِي مُوَطَّئِهِ مُتَمَّمًا مُفَصَّلا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ:

1 / 44