336

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

ایډیټر

محمد الحبيب ابن الخوجة

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ»
وبه إلى مسلم:
نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «
لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلا مِثْلا بِمِثْلٍ، وَلا تَشُفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ وَلا تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ»
ولهذا الإمام يسير نظم أودع بعضه شرح المرشدة، وهو ما قرئ عليه وَأَنَا أَسْمَعُ، وقد أنشد في هذا التصنيف للشهرستاني، من نهاية الإقدام، قَالَ ينبه فيه على قصور الإفهام.
لقد طفت في تلك المعاهد كلها ... وصيرت طرفي بينها غير نائم
فلم أر إلا واضعا كف حائرا ... على ذقنه أو قارعا سن نادم

1 / 349