309

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

ایډیټر

محمد الحبيب ابن الخوجة

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
النَّاسِ مَنْ يَبْلُغُ عَرَقُهُ كَعْبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى الْعَجُزِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى الْخَاصِرَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ مَنْكِبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ عُنُقَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ وَسَطَ فِيهِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَألجمهَا فَاهَ»، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُشِيرُ هَكَذَا، وَمِنْهُمْ يُغَطِّيهِ عَرَقُهُ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِشَارَةً.
قَالَ شَيْخُنَا الصَّدُوقُ أَبُو صَادِقٍ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ﵀ فِي صَحِيحِهِ، بِنَحْوِهِ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، فَرَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ، وَاللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ
قلت والله المرشد: كان شيخنا أبو صادق هذا يستعمل في تخريج أحاديث رواياته النوع المسمى من التدليس بتدليس التجميل، وقد أكثر منه المتأخرون.

1 / 321