287

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

ایډیټر

محمد الحبيب ابن الخوجة

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
الحمامي، وأبو علي الحسن بن إِسْحَاقَ بن موهوب بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الخضر الجواليقي، وأَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بن الْمُبَارَكِ بْنِ الزُّبَيْدِيِّ، قالوا كلهم: أنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شعيب بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاق السجزي الصوفي الهروي قدم علينا بغداد طالب الحج في شهور سنة ثنتين وخمسين وخمس مائة، يعنون قِرَاءَةً عَلَيْهِ وهم يسمعون قيل له: أخبركم أَبُو الْحَسَنِ عبد الرحمن بن مُحَمَّدِ بْنِ المظفر بن معاذ الداودي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأنت تسمع ببوشنج في شهور سنة خمس وستين وأربع مائة، قَالَ: أنا أبو محمد بن حموية، السرخسي سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، قَالَ: أنا أَبُو عَبْد اللَّهِ محمد بن مطر الفربري سنة ست عشرة وثلاث مائة، أنا الإمام أَبُو عَبْد اللَّهِ البخاري ﵁.
وبالإسناد من المسموع بقراءة ابن عبد الحميد إلى البخاري:
نا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا يَزِيدُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: «أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلا مِنْ أَسْلَمَ أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنَّ
مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ»

1 / 297