مخطوطات مسرحيات مصطفی ممتاز
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
ژانرونه
وهربت بينما أسره المتوحشون؟
ليكون :
لقد اختفيت خلف الأشجار الضخمة ولم أجسر على الإتيان بأية حركة إلى أن انتهت المسألة فنجوت بنفسي. ولكن الرجل لمحني فقال لي: «أنا ميرون من ماسيليا، أنا صانع الأسلحة، فبحق الآلهة إلا ما ذهبت إلى امرأتي وابنتي، ورجوتهما في استحضار فديتي.» وعند ذلك قال لي أحد المتوحشين، وهم يسحبون أباك المسكين: «إن فديته ثلاثون أوقية من الفضة.» ثم اختفوا به في الجبال.
بارتينيا :
إذن فهو الآن أسير. قفي أيتها الدموع، وتحمل ألم المصاب يا قلبي (إلى ليكون)
أتقول إنهم أخذوه إلى الجبال وإنهم يطلبون فديته! بيتنا ومزارعنا وكل ما نمتلك مرهون فنحن لا نمتلك شيئا ولكن هنا أصدقاؤه وأصحابه (موجهة الحديث إلى كل منهم )
نيوكليس! ألا تساعده! وأنت يا أمينتاس، أنت يا رفيق صباه، أنت يا من شاركته في لهو الطفولة والشباب، وشقاء الهرم والكبر، إنك لتفتديه، وإنك على ذلك لقدير. تكلموا، تكلموا أيها الأصدقاء قولوا نعم، أقرضونا الفدية!
أمينتاس :
أنا؟ ثلاثين أوقية من الفضة؟ ليتني أمتلك هذا القدر لعيالي.
نيوكليس :
ناپیژندل شوی مخ