د مړي بحر مخطوطات او قمران ډله
مخطوطات البحر الميت وجماعة قمران
ژانرونه
وليس في هذا كله أي تعذيب حل بمعلم الصدق على غرار صلب السيد المسيح، وإن هي إلا إشارة إلى زيارة رسمية قام بها كاهن أوروشليم الأعظم إلى قمران مقر معلم الصدق؛ ليحرج بها المعلم وتلاميذه وجماعته.
31
وفي الأناجيل من أخبار الفريسيين والصدوقيين وأحاديثهم مع يوحنا السابق، ومع السيد نفسه ما يدل دلالة واضحة على لجوء أولئك إلى مثل هذه المناورات.
وليس في النصوص الأخرى التي يتذرع بها القائلون بالتشابه بين معلم الصدق القمراني، وبين السيد المخلص ما يزيد ما يذهبون إليه؛ فالتعليق القمراني على الآية: «ألا يقوم بغتة من يعضونك» (حبقوق 2 : 7) هو ما يلي بالضبط: «إن معنى هذه الكلمات يشير إلى الكاهن الذي عصى وخالف تعاليم الله، فسلمه الله إلى أيادي أعدائه، وأذله هؤلاء، وأذاقوه عذابا مرا لما اقترف من طغيان ونفاق، وأنزلوا به عناء مخيفا منتقمين منه بجسده.»
32
ولما كان القسم الأول من هذا الكلام يشير بصورة واضحة إلى الكاهن الكاذب، فإنه لم يبق أي مجال للقول بأن ما يتبع يشير إلى معلم الصدق، ولا سيما وأن عددا من النصوص الأخرى تنطق بغضب الله على هذا الكاهن الفاسد.
33
وأن معلم الصدق بموجب التعليقات القمرانية هو الوارد ذكره في المزمور السابع والثلاثين الذي: «لا يتركه الرب في يده ولا يؤثمه في قضائه». والواقع أنه ليس هنالك أي نص قمراني يثبت قتل معلم الصدق قتلا أو صلبه صلبا، وفي مخطوط دمشق ما يشير إلى وفاته وفاة طبيعية، فإنه «ينضم إلى قومه»
34
انضماما كما انضم إبراهيم من قبله وإسحاق وغيرهما من البطاركة.
ناپیژندل شوی مخ