212

مکارم الاخلاق

مكارم الأخلاق‏

ژانرونه

د حدیث علوم

الله (ص) تخبره وتستأمره فأرسل إليها أن اتقي الله وأطيعي زوجك تمام الخبر

وعنه (ع) قال إن رجلا من الأنصار على عهد رسول الله (ص) خرج في بعض حوائجه وعهد إلى امرأته عهدا أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم قال وإن أباها مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله (ص) فقالت إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتى يقدم وإن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده فقال (ص) لا اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال فمات فبعثت إليه فقالت يا رسول الله إن أبي قد مات فتأمرني أن أحضره فقال (ص) لا اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله (ص) أن الله تبارك وتعالى قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك

قال النبي (ص) خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي

في حق المرأة على الزوج

عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) أوصاني جبريل (ع) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة

وقال (ع) من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة وكتب له مائتي ألف حسنة ومحا عنه مائتي ألف سيئة ورفع له مائتي ألف درجة وكتب الله عز وجل له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة

سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (ع) عن حق المرأة على زوجها قال يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها إن إبراهيم خليل الرحمن (ع) شكا إلى الله عز وجل خلق سارة فأوحى الله إليه أن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به قلت من قال هذا فغضب ثم قال هذا والله قول رسول الله ص

وعنه قال كان لأبي عبد الله (ع) امرأة وكانت تؤذيه فكان يغفر لها

وقال رسول الله (ص) ما من عبد يكسب ثم ينفق على عياله إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عياله سبعمائة ضعف

وقال (ص) خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون

مخ ۲۱۶