مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ صَوْتِ الرَّعْدِ وَمَا هُوَ
١٠٠٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. ح. وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَرَاءُ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي مَطَرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ "
١٠٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: " كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ﵁ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ، جَثَا لِرُكْبَتَيْهِ، وَتَرَكَ الْحَدِيثَ، وَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ، وَإِنْ كَانَ فِي الصَّلَاةِ أَتَمَّ الصَّلَاةَ، وَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ شَدِيدٌ "
١٠١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: " بَيْنَمَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ﵉ يَمْشِي مَعَ أَبِيهِ وَهُوَ غُلَامٌ، إِذْ سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ، فَخَرَّ، وَلَصَقَ بِفَخِذِ أَبِيهِ دَاوُدَ، فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ، هَذَا صَوْتُ مُقَدِّمَاتِ رَحْمَتِهِ، فَكَيْفَ لَوْ سَمِعْتَ صَوْتَ مُقَدِّمَاتِ غَضَبِهِ؟ "
١٠١١ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، ﵄ قَالَ: «الرَّعْدُ الْمَلَكُ، وَالْبَرْقُ الْمَاءُ»
1 / 330