251

مکرمانه اخلاق

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

پوهندوی

أيمن عبد الجابر البحيري

خپرندوی

دار الآفاق العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

معاصر
٩٠٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، صَاحِبٌ لَنَا، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، ﵁، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حِجَارٍ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، ﵁ قَالَ: «مَنْ سَبَقَكَ إِلَى الْوُدِّ، فَقَدِ اسْتَرَقَّكَ بِالشُّكْرِ»
٩٠٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مَنْ أَخْبَرَهُ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، «مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ، وَمَنْ يُكْثِرِ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ، وَمَنْ يُصَاحِبْ صَاحِبَ السُّوءِ لَا يَسْلَمْ، وَمَنْ يُصَاحِبِ الصَّالِحَ يَغْنَمْ»
٩٠٤ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ: «تَوَدُّدُ النَّاسِ وَاسْتِعْطَافُهُمْ نِصْفُ الْحِلْمِ»
٩٠٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَحْسَبُهُ ابْنَ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «يَا ابْنَ آدَمَ، رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَخُوكَ أَمْ صَدِيقُكَ؟ قَالَ: إِنَّمَا أُحِبُّ أَخِي إِذَا كَانَ لِي صَدِيقًا "
٩٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، ⦗٢٩٦⦘ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: «الْقَرِيبُ مَنْ قَرَّبَتْهُ الْمَوَدَّةُ، وَإِنْ بَعُدَ نَسَبُهُ، وَالْبَعِيدُ مَنْ بَاعَدَتْهُ الْعَدَاوَةُ وَإِنْ قَرُبَ نَسَبُهُ، أَلَا لَا شَيْءَ أَقْرَبُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ يَدٍ إِلَى جَسَدٍ، وَإِنَّ الْيَدَ إِذَا فَسَدَتْ قُطِعَتْ، وَإِذَا قُطِعَتْ حُسِمَتْ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: " أَيُّ شَيْءٍ هُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ النُّفُوسِ قَدْرًا، وَهِيَ عَلَيْهِ أَشَدُّ تَفَجُّعًا؟ قَالَ: فَقْدُ خِلٍّ مُشَاكِلٍ، وَقُرْبُ شِكْلٍ مُوَافِقٍ " وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: " مَا أَقْرَبُ شَيْءٍ؟ قَالَ: الْأَجَلُ. قِيلَ: فَمَا أَبْعَدُ شَيْءٍ؟ قَالَ: الْأَمَلُ. قِيلَ: فَمَا أَوْحَشُ شَيْءٍ؟ قَالَ: الْمَوْتُ. قِيلَ: فَمَا أَسَرُّ شَيْءٍ؟ قَالَ: الصَّاحِبُ الْمُوَاتِي "

1 / 295