مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ الدُّعَاءُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ
٧٨٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ. ح. حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَسْرَعُ الدُّعَاءِ إِجَابَةً دَعْوَةُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ»
٧٨٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْإِفْرِيقِيَّ، قَالَ: أَرَدْتُ سَفَرًا، وَأَرَادَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ سَفَرًا، فَأَتَيْتُهُ لِأُوَدِّعَهُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، لَا تَدَعِ الدُّعَاءَ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَسْرَعُ الدُّعَاءِ إِجَابَةً دَعْوَةُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ»
٧٨٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، " أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْحَجِّ، فَأَذِنَ لَهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا أَخِي، لَا تَنْسَنِي فِي دُعَائِكَ، أَوْ قَالَ: أَشْرِكْنَا فِي دُعَائِكَ "
٧٨٦ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُوسَى الْمُعَلِّمِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ فَقَالَتْ: حَدَّثَنِي سَيِّدِي أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «دَعْوَةُ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لَا تُرَدُّ»
1 / 255