مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
٦١٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «تَزَوَّجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ امْرَأَةً، فَبَعَثَ إِلَيْهَا بِمِائَةِ جَارِيَةٍ، مَعَ كُلِّ جَارِيَةٍ أَلْفُ دِرْهَمٍ»
٦١١ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنِي صَدِيقٌ لِي " أَنَّ أَعْرَابِيًّا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ، أَرَى وُجُوهًا وَضِيئَةً، وَأَخْلَاقًا رَضِيَّةً، فَإِنْ تَكُنِ الْأَسْمَاءُ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ فَقَدْ سَعِدَتْ بِكُمْ أُمُّكُمْ، فَبِمَ تُسَمَّوْنَ، بِأَبِي أَنْتُمْ؟ قَالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا عَطِيَّةُ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَنَا كَرَامَةُ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَنَا عَبْدُ الْوَاسِعِ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَنَا فَضِيلَةُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
[البحر الكامل]
كَرَمٌ وَبَذْلٌ وَاسِعٌ وَعَطِيَّةٌ ... لَا أَيْنَ أَذْهَبُ أَنْتُمُ عَيْنُ الْكَرَمْ
مَنْ كَانَ بَيْنَ فَضِيلَةٍ وَكَرَامَةٍ ... لَا رَيْبَ قَدْ يَفْقَؤُ عَيْنَ الْعَدَمْ
قَالَ: فَكَسَوْهُ، وَأَحْسَنُوا إِلَيْهِ، وَانْصَرَفَ شَاكِرًا "
٦١٢ - حَدَّثَنِي أَخِي، أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ السَّخِيَّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ، قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ، بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ»
٦١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ أَخْلَاقَ التُّجَّارِ، وَنَظَرَهُمْ فِي مَدَاقِّ الْأُمُورِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُقَالَ فِيهِمْ غَفَلَةُ السَّادَةِ»
1 / 200