مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
٥٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِبَنِي سَاعِدَةَ: " مَنْ سَيِّدُكُمْ؟ قَالُوا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: بِمَ سَوَّدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: إِنَّهُ أَكْثَرُنَا مَالًا، وَإِنَّا عَلَى ذَلِكَ لَنَزِنُهُ بِالْبُخْلِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟ قَالُوا: فَمَنْ سَيِّدُنَا؟ قَالَ: بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ الْمَعْرُورِ قَالَ: وَالْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ أَوَّلُ مَنِ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَكَانَ يُصَلِّي إِلَى الْكَعْبَةِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَأَطَاعَ النَّبِيَّ ﷺ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِأَهْلِهِ: اسْتَقْبِلُوا بِيَ الْكَعْبَةَ "
٥٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ تَمْتَامٌ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ﵁: لَوْ أَنِّي رَأَيْتُ أَهْلِي وَمَعَهَا رَجُلٌ، أَنْتَظِرُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةٍ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: نَعَمْ قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَوْ رَأَيْتُهُ لَعَاجَلْتُهُ بِالسَّيْفِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ، إِنَّ سَعْدًا لَغَيُورٌ، وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي "
٥٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي؛ فُكُلُّكُمْ عَبْدٌ، وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ مَوْلَايَ؛ فَإِنَّ مَوْلَاكُمُ اللَّهُ ﷿، وَلَكِنْ لِيَقُلْ سَيِّدِي»
1 / 177