مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ سَتْرِ الْمَعْصِيَةِ وَيُكْرَهُ مِنْ إِذَاعَتِهَا
٤٥٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أُبَيٍّ الْمُرَادِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ بَدْرٍ، ﵁ قَالَ: «لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ ﷿ قَوْمًا يَسْتُرُونَ الذُّنُوبَ»
٤٥١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَرَاءُ، أَنْبَأَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. ح. وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ أَبُو حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ " أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِعَائِشَةَ ﵂: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ كَرِيًّا أَخَذَ بِسَاقِي وَأَنَا مُحْرِمَةٌ فَقَالَتْ ﵂: حِجْرًا حِجْرًا حِجْرًا وَأَعْرَضَتْ بِوَجْهِهَا، وَقَالَتْ بِكَفِّهَا، وَقَالَتْ: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذَا أَذْنَبَتْ إِحْدَاكُنَّ ذَنْبًا فَلَا تُخْبِرَنَّ بِهِ النَّاسَ، وَلْتَسْتَغْفِرِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلْتَتُبْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الْعِبَادَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ "
٤٥٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، ⦗١٥٤⦘ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، ﵁ قَالَ: " لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَهْتِكَ سَتْرَ اللَّهِ تَعَالَى قِيلَ: وَكَيْفَ يَهْتِكُ سَتْرَ اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ: يَعْمَلُ الرَّجُلُ الذَّنْبَ فَيَسْتُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيُذِيعُهُ فِي النَّاسِ "
1 / 153