106

مکرمانه اخلاق

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

ایډیټر

أيمن عبد الجابر البحيري

خپرندوی

دار الآفاق العربية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

معاصر
بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَتَرْكِ الْمَرْءِ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ
٣٩٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفُضَيْلِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ آتٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مُطَاعٌ فِي قَوْمِي، فَبِمَ آمُرُهُمْ؟ قَالَ لَهُ: مُرْهُمْ بِإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَقِلَّةِ الْكَلَامِ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِمْ "
٣٩٧ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَبِيبٍ الْقَاضِي، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَانَ يَقُولُ: «تَعَلَّمُوا الصَّمْتَ كَمَا تَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ، فَإِنَّ الصَّمْتَ حُكْمٌ عَظِيمٌ، وَكُنْ إِلَى أَنْ تَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَتَكَلَّمَ، وَلَا تَتَكَلَّمْ فِي شَيْءٍ لَا يَعْنِيكَ، وَلَا تَكُنْ مِضْحَاكًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَى غَيْرِ أَرَبٍ يَعْنِي إِلَى غَيْرِ حَاجَةٍ»
٣٩٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ، يَقُولُ: «فَتَشْتُ الْوَرَعَ، فَلَمْ أَجِدْهُ فِي شَيْءٍ أَقَلَّ مِنْهُ فِي اللِّسَانِ»

1 / 136