202

د مجروحینو کتاب

المجروحين لابن حبان ت حمدي

پوهندوی

حمدي عبد المجيد السلفي

خپرندوی

دار الصميعي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولي

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ومحمد بن الصلت والكوفيون، كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، ولم يكن يعلم الحديث ولا صناعته. ١٣٤ - بشر بن إبراهيم أبو عمرو الأنصاري (١) من أهل البصرة، وكان مفلوجًا، وقد قيل: كنيته أبو سعيد القرشي، فمنهم من نسبه إلى قريش، ومنهم من نسبه إلى الأنصاري، يروي عن الأوزاعي وعبد الوهاب بن مجاهد، روى عنه علي بن حرب الموصلي وأهل الشام، يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. روى عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، ىن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "مُضْغَتَانِ لَا تَمُوتَانِ الأَنْفِحَة مِنَ [وَ] الْبَيْضُ" (٢). وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن علي، عن النبي ﷺ قال: "الْعَمَلُ وَالْإِيمَانُ أَخَوَانِ شَرِيكَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ وَاحِدًا مِنْهُمَا إِلا بِصَاحِبِهِ" (٣). وروى عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أبي أمامة، قال: قال رجل: يا رسول الله ما السحت؟ قال: "أَنْ تَشْفَعَ لِرَجُلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ فَتَدْفِعُ عَنْهُ مَظْلَمَتَهُ أَوْ تَرُدُّ حَقًّا هُوَ لَهُ، فَيُهْدي إِلَيْكَ هَدِيَّةً فَتَقْبَلُهَا مِنْهُ، فَذَلِكَ أَكْبَرُ السُّحْتِ" (٤). فيما يشبه هذا مما ينكره من الحديث صناعته، يطول ذكرها.

= والضعفاء (١/ ١٤٠) للعقيلي والكامل (٢/ ١٠) والضعفاء والمتروكون (١٢٧) للدارقطني والضعفاء والمتروكون (٥٣٢) وتهذيب الكمال (٤/ ١٣٧ - ١٣٨). (١) الجرح والتعديل (٢/ ٣٥١) والضعفاء (١/ ١٤٢) للعقيلي والكامل (٢/ ١٣ - ١٥) والضعفاء والمتروكون (٥١٥) ولسان الميزان (٢/ ٣١ - ٣٤). (٢) تذكرة الحفاظ (٧١٩). (٣) تذكرة الحفاظ (١١٠٧). (٤) تذكرة الحفاظ (٦٧٩).

4 / 215