88

مجموعة وثائق فاطمية

ژانرونه

============================================================

المدهب-، وظل ياى الحكم على هدا الوضع نحوسنة ، إلى أن قتله أحد أتباع الحافظ : وعاد الحافظ فولى كما كان فى أول الأمر وليأ للعهد وكفيلا لطفل الآمر الدى لم يظهر؛ وبعد شهور قليلة صحح الوضع، وولى الحافظ إماما فاطميا أسماعيليأ وهذا السجل الذى تدرسه هو السجل الأخير بتولية الحافظ إماها : وتفسير ذلك أن الخليفة الآمر بأحكام الله قتل فى ثانى ذى القعدة سنة 524ه(1139م)، وقدكر المراجع المطبوعة المتداولة- وبعظمها براجع سنية -أن الآمرلم يكن عند قتله قد أعقب، وإنما ترك من بعده إحدى زوجاته حاملا، قغين الحافظ ابن عم الأمر حاكمأ مؤقتا، على أن يكون وليا للعهد وكفيلا للطفل الذى يولد إن أتى ذكرا . ولكن الزوجة أتجبت طفلة فاستقر الحافظ حليفة .

كان هذا هوالرأى الدى تعرضه المراجع السنية المتداولة إلى عهد قريب، ولا تدكر رايأ غيره، ثم بدأت تظهر فى عالم المطبوعات هراجع تاريخية سنيه تشير الى رأى آخر، وأول هده المراجع المطبوعة (تاريخ مصر لابن ميسر) الذى نشره المستشرق الفرنسى الأستاذ هنرى ماسيه ((1140،161a555) ضمن مطبوعات المعهد الفرنسى بالقاهرة فى سنة 1919 م . والجزء الدى ثشر لا يضم تاريخ ابن ميسر كاملا، بل به خروم كثيرة، وهو مسودات ما نقله المؤرخ المصرى المعروف المقريزى عن تاريخ ابن ميسر. ويتضمن هدا الجزء نصأ يشير إلى أن الآمر كان قد ولد له قبل هوته بشهور ولد سماه أبوه ((الطيب)، واحتفل بمولده احتفالأ علنيا رالعا، وأعلنه وليألعهده .

ويبدولى أن أول من التفت إلى هذا التص، وأشار إليه هو الأستان ((جاستون فييت 177164 *)) هى الصفحات التى كتبها عن هدا الموضوع فى كتابه :

مخ ۸۸