86

مجموعة وثائق فاطمية

ژانرونه

============================================================

وتمضى الوثيقة فى تحليل هذا المثل، فتقول : ((وانما تحت ذلك عنى لطيف غامض، وسرعن جمهور التاس مستتر وبرقة لأولى اليصانر وامض)) .

وذلك أن مكنون الحكمة، ومكتوم علم الأية، يدلان عاى أن الإمام المنصور أبا على سيفعل فيمن يستخلفه بعده مثل فعل النبى، فإن الإمام الحاكم على أن المراد بدلك من يأتى بعده ومن نسله ويتسمى باسمه ولا ولد له، لأن الحاكم كان ذا ولد عندها أوصى بولاية العهد إلى ابن عمه عبد الرحيم، وإنما المقصود تن لا ولد له، فجعل ولاية عبد الرحيم العهد تأسيسأ لما سيكون لهى عهد سيه أبى على المنصور الأر باحكام الله، الذى مات قبل أن يعقب، فعند ذلك.

((ظهر المنكتم، ووضع المستتر . ، والوهز إيانة، والنص على أمير المؤمنين امانة، فأفتدى بجده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى استخلاف أهير المؤمين ع حضوو عمويته)).

وأنه قد كشف بهدا كله عما أبهمه الإمام الحاكم بأمر الله ، فتساوى الخاص والعام فى معرفته . ومما يدل على هده المعرفة أن الآمر كان قد أناب الحافظ عنه فى الجلوس على الأسمطة، ونصبه منصبه فى الصلاة على من جرت عادته بالصلاة على هثله .

ثم تختتم الوليقة بالإشارة إلى مكانة الوزير السيد الأجل أبى الفتح يانس الفاطى، وتوفيه حقه من التعظيم والتبجيل : وتدعو الوثيقة اخيرا الناس جميعا إلى الدخول فى بيعة الخليفة الحافظ مشرحة صدورهم، طيية نفوسهع

مخ ۸۶