============================================================
وأن نزار دخل مليها يوم نكاح المستعلى بالله على بنت أمير الجيوش وقال لها: ((ما ينست من الخلافة إلا فى يوسى هذا ، فإن مولاتا المستنصر بالله نعت اخى أحمد بولى عهد المؤمنين، وأقعده على يسنه ، واقعدنى وسائر أولاده على يساره) (1).
ويشير السجل بعد ذلت إلى أن هذه السيدة قد تبرأت علنا من إماسة أحيها نزار، وأوجبت اللعنة على من يقول بها فى إعلان وإسرار، "وذلك أن الله أراد أن يطهرها قبل موتها من دنس العصيان، وأن يختم لها بخاتمة أهل الإيمان ، وأن تستوجب برضى إمامها عليها أقم الزلفة والرضوأن).
ويدكر السجل أن أولاد نزار الباقين حدوا حدوها ((فى الاعتراف بالحق لأهله، والتبرأ بما فرط من نزار وسلف من سوء فعله)).
- أن النبى عليه السلام قال : "كاين فى أمتى ها كان فى بنى إسراليل حدوالنقل بالنعل والقدة بالقدة ، ، واعتمادا على هذأ يرى كاتب السجل أن السستنصر بادله يشبه لى دوره ومنزلته النبى سليمان فى دوره وسنزلته من بنى إسرائيل، فالمستنصر هو سليمان هده الأمة لأنه واقع فى الرتبة والعدد(2) ين أنسة دوره موقع سليمان هى الرتبة والعدد بهن آنمة دوره ؛ وأن المستنصر أوتى ملكالم يؤت مثله أحد من آبانه طولا وتمكينا - كما أوتى سليمان - أو كما يقول النص: (وسخرت له الريح والشياطين كما سخرت لسليمان)، ويفسر تسخير ( وهده الحجة الأخيرة هى هما استشهد به السجل من قبل عند تعداد اقوال الهستنصر وافعاله الدالة على الوصية للمستعلي فى الدعوة القديمة يعتبر المستنصر الإمام التاسع عشر بعد التبى عليه السلام .
انظر: (المجالس المستنصرية، تشر الد كتور محمد كامل حسين، ص ه ، هامش 1) .
مخ ۶۵